معلومات عامة :

في البداية وقبل كل شيء ، لابد أن نتعرف على أهم المعلومات عن منطقة جازان بشكل عام مع بعض الصور والخرائط التوضيحية.
• الاسم:
تطلق “جازان” على المنطقة كلها بمحافظاتها ، أما “جيزان” فتطلق على المدينة الإدارية فقط (التي يوجد بها مقر الإمارة).
• الموقع والمساحة والأهمية :
تقع منطقة جازان في الجنوب الغربي من المملكة العربية السعودية على مساحة قدرها 12000 كيلاً مربعاً وتأتي المرتبة الثانية على مستوى المملكة من حيث الكثافة السكانية حيث يعيش فيها أكثر من مليوني نسمة. وتتمتع بموقع استراتيجي كان له دور كبير خلال التاريخ الماضي، فمنطقة جازان تعد حلقة الوصل البرية بين الجزيرة العربية واليمن، بالإضافة إلى إطلالتها على أهم مناطق البحر الأحمر، حيث أنها تتوسط بين مضيق باب المندب والحجاز. وأما الأهمية السياحية فالمنطقة تعد من أكثر المناطق تنوعاً في تضاريسها على مستوى الجزيرة العربية، حيث فيها الجبل والسهل والساحل معاً.






• التضاريس :
يمكن تصنيف تضاريس المنطقة إلى ثلاثة أقسام:
← منطقة السهول الساحلية
في غرب المنطقة وهي سهول مجملها سبخة مع شواطئ رملية ناعمة، كذلك هناك مجموعة من الجزر التي تلي السواحل إلى جهة الغرب . ولأهل السواحل عادات وتقاليد ولباس وأهازيج تختلف عنها في الريف والجبل.
← منطقة الريف
، حيث كلما ابتعدنا عن البحر إلى الشرق تزداد المساحات الخضراء، حيث ينمو النبات في مساحات مفتوحة بسبب الزراعة التقليدية، كما أننا نجد هناك غطاء نباتي متنوع يوفر حاجة أصحاب الماشية، وهذه الأرياف الواسعة جداً تغذيها أودية كبيرة من أشهرها وادي جازان ووادي ضمد ووادي صبيا ووداي بيش وغيرها.
← المنطقة الجبلية
وهي جزء من سلسلة جبال السروات المعروفة والتي تحيط بمنطقة جازان من جهة الشرق. وستصادفنا في الأرياف المجاورة لهذه الجبال مزارع المانجو والتي تنتج أجود منتجات المانجو.
• اللهجات :
تتمتع المنطقة بلهجات مختلفة تتفاوت في مدى اختلافها عن اللغة العربية الفصحى، لكن هنالك رصيد كبير من الكلمات العامية الموجودة في معاجم العربية الفصحى بتعديلات طفيفة كإضافة حرف أو تعديل حرف كما هو الحال مع “أم” التعريف بدلاً عن “أل” التعريف، كما أن لهجة بعض المناطق الجبلية تختلف كلياً عن باقي اللهجات مما يجعلها صعبة الفهم لغير أهلها.
• درجات الحرارة :
تختلف درجة الحرارة بحكم اختلاف التضاريس واختلاف فصول السنة، لكننا نقول إجمالاً بأن درجة الحرارة تتراوح في الشواطئ والسهول بين 30 إلى 43 درجة مئوية صيفاً، وما بين 20 إلى 33 درجة مئوية شتاءً، أما بالنسبة للمرتفعات فتتراوح درجة الحرارة بين 15 إلى 20 درجة مئوية صيفاً، وما بين 3 إلى 25 درجة مئوية شتاء. ويتضح من درجات الحرارة أن الوقت الأنسب لزيارة المنطقة هو فصل الشتاء لاعتدال الجو، المناسب للسياحة والاستجمام.
• طبيعة الناس :
أبناء المنطقة عموماً تغلب عليهم البساطة والكرم. هنالك كثير من أبناء المنطقة يتعاطون “القات” بشكل طبيعي - وبالمناسبة سيكون لنا حديث في المستقبل عن القات الجازاني وشجونه-. ونظراً لموقع منطقة جازان الاستراتيجي فقد كانت الحركة الثقافية مزدهرة في المنطقة طوال التاريخ القديم مما جعلها غنية جداً بالعلماء والأدباء في الدين واللغة إلى اليوم.
• العادات والتقاليد :
نظراً لطبيعة التضاريس المختلفة فمنطقة جازان مليئة بالعادات والتقاليد الشعبية والتي تختلف عن بعضها البعض حسب المنطقة، ويظهر ذلك جلياً في اختلاف وتنوع الرقصات الشعبية. وهذا ما أضفى على المنطقة نوع من “الهوية المركبة” إن صحت التسمية.
• الأماكن السياحية : نظراً لتنوع التضاريس فالمنطقة تزخر بمناطق سياحية طبيعية وجميلة للغاية، لم تتدخل فيها يد الإنسان بعد، وهذا ما يميز المنطقة سياحياً ويعيبها في نفس الوقت ، حيث أنه لا يوجد هنالك اهتمام ورعاية بشرية تزيد من فرص الاستفادة السياحية من تلك المناطق، لكن يظل جديراً بالقول أن تلك المناطق بدأت تتحسس طريقها الصحيح نحو الاستغلال السياحي الأمثل. وإن كان المشوار ما زال طويلاً.













































































lug,lhj , w,v uk l]dkm [h.hk jfiv; f[lhgih 2010 arab holidays