بسم الله الرحمن الرحيم
اليمن
الجمهورية اليمنية هي إحدى الدول العربية و تقع جنوب شبه الجزيرة العربية في جنوب غرب آسيا.تبلغ مساحتهاحوالي نصف مليون كيلومتر مربع يحدها من الشمال السعودية ومن الشرق عُمان. لها ساحل جنوبي على بحر العرب و ساحل غربي على البحر الأحمر.تشرف الجمهورية اليمنية على مضيق باب المندب و لديها عدة جزر في البحر الأحمر و بحر العرب أهمها جزيرة سقطرة .
كانت حتى عام 1990 تتشكل من دولتين عرفتا باسمي الجمهورية العربية اليمنية في الشمال وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في الجنوب. وفي عام 1990 اتحدت الجمهوريتان تحت اسم الجمهورية اليمنية. ولكن في العام 1994 نشبت حرب بين طرفي الوحدة، انتهت الحرب بانتصار القوات المؤيدة للرئيس واستمرار الوحدة بين شطري اليمن.
تاريخ اليمن
لليمن تاريخ عريق حيث كانت اليمن موطنا لبعض من أقدم الحضارات في العالم . من أهم هذه الحضارات حضارة سبأ ، أوسان ، مملكة معين ، حضارة حضرموت ، الحميريون ، الثموديون ، العماليق ، و غيرها حيث تعتبر موطن العرب العاربة و العرب القدماء.
كان اليمن يسمى سابقا بلاد اليمن السعيد و ذلك لأزدهاره في زمن الحضارات العربية القديمة و نتيجة لوجود سد سبأ أو سد العرم الشهير .
دخلها الإسلام في العام 8 للهجرة . وحكمها الكثير من الممالك ومنهم الرسوليون وحكمها الأئمة الزيديون لمدة 1200 سنة تقطعت بتدخلات منها الخلافة العثمانيةحيث حكمها العثمانيون واستمرت دعوة الأئمة الزيديين للحرب ضدهم وقد تمكن الإمام يحيى حميد الدين أخيرا من إجلاء العثمانيين من اليمن الشمالي ودخول العاصمة صنعاء و بهذا تكون اليمن أول دولة عربية تعلن إستقلالها في ذلك الوقت.
مملكة سبأ
مملكة سبأ هي مملكة قديمة امتدت من شواطيء البحر الاحمر و الحبشة وضمت جنوب جزيرة العرب حيث تقع اليمن في أيامنا هذه واستمرت حتى استيلاء الدولة الحميرية عليها في اواخر القرن الثالث بعد الميلاد، بدأت المملكة بالازدهار حوالي القرن الثامن ق.م.
اشتهرت سبأ بغناها وقد تاجرت بالعطور والدرر و البخور و اللبان . وقد ذكر انتاجها للعطور في عدة مصادر مثل العهد القديم والإلياذة. وقد ذكرت سبأ في القرأن الكريم ولها سورة بأسمها فيه ، وذلك لكثرة القصص عنها ، وأشهرها قصة بلقيس بسليمان عليه السلام ، وقصة السد العظيم وسيل العرم.
التاريخ
نشأت مملكة سبأ قبل القرن العاشر ق.م وكانت عاصمتها مدينة مأرب، وقد تمكن ملوكها حوالي منتصف القرن الثامن ق.م من بناء السد المشهور بسد مأرب ومن انشاء علاقات تجارية مع شواطئ أفريقيا ومع بلدان بعيدة مثل الهند وبلاد اليونان، كما استوطن السبأيون مناطق في أفريقيا وانشأوا فيها ممكلة خاضعة لهم عرفت باسم «مملكة الأكسوم».
يعتقد ان السبأيون عاشوا شمال اليمن في صحراء الجزيرة العربية ومن ثم هاجروا واستقروا في اليمن واختلطوا بالمعينيين سكنة اليمن القدماء وثم تمكنوا من الاستيلاء على السلطة.
بقي تاريخ نشوء حضارة سبأ موضع خلاف حتى الآن، فالسبئيون لم يشرعوا بكتابة تقاريرهم الحكومية حتى سنة 600 قبل الميلاد، لذلك لا يوجد أي سجلات سابقة لهذا التاريخ، ويعتقد أن السبأيون قد أسسوا مجتمعهم ما بين 1100-1000 قبل الميلاد، وانهارت حضارتهم حوالي 550 بعد الميلاد، بسبب الهجمات التي دامت قرنين والتي كانوا يتعرضون لها من جانب الفرس والدولة الحميرية.
يعود أقدم المصادر التي تشير إلى قوم سبأ إلى سجلات الملك سيرجون الثاني الآشوري الحربية (722-705 قبل الميلاد)، في تلك السجلات يشير الملك الآشوري في سجلاته التي دون فيها الأمم التي كانت تدفع له الضرائب إلى ملك سبأ "إيت عمارا". هذا أقدم مصدر يشير إلى الحضارة السَّبئية، إلا أنه ليس من الصواب أن نستنتج أن هذه الحضارة قد تم إنشاؤها حوالي 700 قبل الميلاد فقط اعتماداً على هذا المصدر الوحيد، لأن احتمال تشكل هذه الحضارة قبل ذلك وارد جداً، وهذا يعني أن تاريخ سبأ قد يسبق هذا التاريخ. ورد في نقوش أراد نانار، أحد ملوك مدينة أور المتأخرين، كلمة "سابوم" والتي تعني "مدينة سبأ" [1]، وإذا صح تفسير هذه الكلمة على أنها مدينة سبأ، فهذا يعني أن تاريخ سبأ يعود إلى 2500 قبل الميلاد.
تقول المصادر التاريخية التي تتحدث عن هذه الحضارة: إنها كانت أشبه بالحضارة الفينيقية، أغلب نشاطاتها تجارية، لقد سيطر هؤلاء القوم على الطرق التجارية التي تمر عبر شمالي الجزيرة، كان على التجار السبئيين أن يأخذوا إذناً من الملك الآشوري سيرجون الثاني حاكم المنطقة التي تقع شمالي الجزيرة، إذا ما أرادوا أن يصلوا بتجارتهم إلى غزة والبحر المتوسط، أو أن يدفعوا له ضريبة على تجارتهم، وعندما بدأ هؤلاء التجار بدفع الضرائب للملك الآشوري دُوِّنَ اسمُهُم في السجلات السنوية لتلك المنطقة.
يعرف السبئيون من خلال التاريخ كقوم متحضرين، تظهر كلمات مثل "استرجاع"، "تكريس"، "بناء"، بشكل متكرر في نقوش حكامهم، ويعتبر سد مأرب الذي كان أحد أهم معالم هذه الحضارة، دليلاً واضحاً على المستوى الفني المتقدم الذي وصل إليه هؤلاء القوم؛ إلا أن هذا لا يعني أنهم كانوا ضعفاء عسكرياً، فقد كان الجيش السبئي من أهم العوامل التي ضمنت استمرار هذه الحضارة صامدة لفترة طويلة.
كان الجيش السبئي من أقوى جيوش ذلك الزمان، وقد ضمن لحكامه امتداداً توسعياً جيداً، فقد اجتاحت سبأ منطقة القتبيين، وتمكنت من السيطرة على عدة مناطق في القارة الإفريقية، وفي عام 24 قبل الميلاد وأثناء إحدى الحملات على المغرب، هزم الجيش السبئي جيش ماركوس إيليوس غالوس الروماني الذي كان يحكم مصر كجزء من الإمبراطورية الرومانية التي كانت أعظم قوة في ذلك الزمن دون منازع، يمكن تصوير سبأ على أنها كانت بلاداً معتدلة سياسياً، إلا أنها ما كانت لتتأخر في استخدام القوة عند الضرورة.. لقد كانت سبأ بجيشها وحضارتها المتقدمة من " القوى العظيمة" في ذلك الزمان.
لقد ورد في القرآن ذكر جيش سبأ القوي، وتظهر ثقة هذا الجيش بنفسه من خلال كلام قواد الجيش السبئي مع ملكتهم كما ورد في سورة النمل:
(قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالأَمْرُ إِلَيْكِ فَانظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ ) (النمل: 33).
كانت مأرب هي عاصمة سبأ، وكانت غنية جداً، والفضل يعود إلى موقعها الجغرافي، كانت العاصمة قريبة جداً من نهر الدهنا الذي كانت نقطة التقائه مع جبل بلق مناسبة جداً لبناء سد، استغل السبئيون هذه الميزة وبنوا سداً في تلك المنطقة حيث نشأت حضارتهم، وبدؤوا يمارسون الري والزراعة، وهكذا وصلوا إلى مستوى عال جداً من الازدهار. لقد كانت مأرب العاصمة من أكثر المناطق ازدهاراً في ذلك الزمن. أشار الكاتب الإغريقي بليني ـ الذي زار المنطقة وأسهب في مدحها ـ إلى وقال أنها أراضي واسعة وخضراء.
مملكة أوسان
تُعلم مملكة أوسان العتيقة في جنوب الجزيرة العربية (اليمن) - و عاصمتها "هجر يهر" في وادي مرخة جنوب وادي بيحان – الآن بتل صناعي يسمى محلياً هجر أسفل بعدما كانت واحدة من أهم الممالك الصغيرة في جنوب الجزيرة.
كانت هجر يهر مركزاً لحضارة كبيرة و غنية بشكل مدهش متأثرة بـ الحضارة الهلينية، بمعابد و قصور محاطة بالمساكن المبنية من الطين المحروق، و موقع محتمل لسوق كبير، و مكان لاستراحة القوافل المسافرة. و أحرز الملوك الأوسانيون إمتيازات كبيرة، و سلطة دينية على شعبهم، كما أنهم تأثروا بالنموذج اليوناني في الهيئة.
و امتد نفوذ أوسان إلى إفريقيا و الهند حيث كان الساحل الإفريقي يسمى بالساحل الأوساني، و كانت أوسان من أكثر ممالك اليمن نفوذاً و ثراء حتى قضت عليها مملكة سبأ.
دُمرت مدينة هجر يهر في القرن السابع قبل الميلاد من قبل الملك السبأي كرب إل وتر طبقاً للنصوص السبأية التي تتحدث عن النصر بصيغ تقر بأهميته للسبأيين.
اعتمدت حضارة أوسان على ري الفيضان السنوي للمحاصيل في الربيع و الصيف عندما ينزل السيل من الوادي و يغرق الحقول مؤقتاً تاركاً كمية من الطمي الناشيء عما نحتته الرياح من سطح الأرض تكشف نمط الحقول و المجاري المائية. و تأريخ الكربون المشع لبقايا الري في البيئة المحيطة يقترح أن الري المحوري هُجر في النصف الأول من القرن الميلادي الأول، و أن السكان نزحوا عن المنطقة دون أن يُعاد إعمار المكان.
تكونت الأفكار الأولية عن هذه المملكة بواسطة سيراميك اكتشفها محمد سعد أيوب في موقع غير أثري تؤرخ إعمار المدينة حتى نهاية القرن الثاني قبل الميلاد بقيت صامدة حتى بداية القرن الأول الميلادي.
نشوء هجر يهر ترافق مع عواصم أخرى لممالك أقل شأناً في الوديان الكبرى، معين في وادي الجوف، مأرب في وادي بنا، تمنع في وادي بيحان، هجر يهر في وادي مرخة، و شبوة في وادي عرمة.
وُجدت الكثير من النصوص الأوسانية باللهجة القتبانية.
مملكة معين
مملكة معين (من حوالي 3700 ق.م الی حوالي 50 ق.م), هي مملكة عربية قديمة نشأت في اليمن في الألفية الرابعة قبل الميلاد, فتحتها مملكة حمير في القرن الاول قبل الميلاد . كانت عاصمتهم معين أو قرناو أو القرن و التي تقع حاليا شرق صنعاء . يقيت من أثارهم أطلال معبد للألهة عثتر (عشتار) . و بيوت مسورة و نقوش وكتابات . كانت تعتمد على التجارة و خصوصا تجارة البهارات و اللبان . كان الحكم فيها ملكى وراثى.وكان يطلق على الملك لقب مزود أي المقدس.
وكان المعينيين يعملون في التجارة مع مصر وبلاد الرافدين، أُسندَ اقتصادهم على الزراعةِ وتصديرِ اللبانِ، وتوابل، والأسلحة، ومواد أخرى. وفي اقصى اتساع ملكهم امتد حكمهم على الحجاز كله على يثرب والعلا وفدك وتيماء والحجر كما هو مدون على النقش المعيني وسيطروا على معظم طرقِ التجارة في جنوب الجزيرة العربية.
في عام 2007م تم أكتشاف كتابات وآثار معينية في منطقة الجوف يعود تاريخها إلى 3700 ق.م، فمن المرجح ان يكون منشى مملكة معين أقدم من التاريخ الذي حدده العلماء، وللمملكة معين علاقة مع الثموديين حيث أنهم ينتمون إلى الأصل الواحد، وكان المعينيين الثموديين يسكنون الربع الخالي ولكن في حدود 4000 ق.م هاجر المعينيين الثموديين إلى شمال اليمن واقاموا مملكة معين وفيما بعد هاجر قسم اخر منهم إلى الحجاز واقاموا ممكلة ديدان وكانوا ينحتون الجبال.
حِمير
حِميرقبيلة عربية ترجع لقحطان سكنوا اليمن من أقسامها قضاعة و جهينة وبني كلب
وأتخذ الحميرون ظفار عاصمة لمملكتهم مملكة حمير بعد سقوط مملكة سبأ وبعد موت سيف بن ذي يزن تفرقت حمير في ملكهم إلى ثمانية بيوت حميرية ، كانت تتصارع على الملك ثم عادت إلى الملك ولكن ليس على اليمن كاملا بفترات كثيره من التاريخ اليمني وبدويلات وسلطنات متعدد<::( hgdlk )::> 1000 2009 3000 9>2% lgd,k ll;k arab lk;l holidays d,gd, ,g;l ,d;,k
المفضلات