دمشق/ تشهد أيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك إقبالا كبيرا من الزوار للمواقع الأثرية الدينية التي تنتشر في دمشق، والتي تقام فيها موائد الرحمن وأمسيات للفرق الصوفية والإنشاد الديني.
وتذخر دمشق وهي أقدم عاصمة مأهولة بمعالم ومواقع أثرية دينية متنوعة تعود إلى حضارات تعاقبت على المنطقة.
وتنتشر في دمشق المواقع الدينية والأثرية التي تعد شواهد حقيقية على الحضارة السورية وعلى التعايش والتسامح والانسجام والتعاون وهي مدرسة للحوار وتبادل الخبرات والتجارب.
ومن أهم المعالم الدينية في دمشق مسجد بني أمية الكبير الذي يعد من روائع فن العمارة العربية في العصور الإسلامية وبناه الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك، وهو من أوسع الجوامع في دمشق وتميز بقبته ومآذنه الثلاث وخزائنه.
وهناك أيضا مسجد السيدة زينب الذي يقع في ضاحية دمشق وكذلك مسجد السيدة رقية الذي يقع في حي العمارة شمال المسجد الأموي.
ومن المعالم الأخرى التكية السليمانية التي تقع وسط دمشق وكذلك جامع الشيخ محي الدين بن عربي.
وتنتشر في دمشق العديد من الكنائس ولعل أبرزها كنيسة حنانيا التي تقع قرب منطقة باب شرقي، وهناك أيضا الكنيسة المريمية.
وفيما يتعلق بالقصور القديمة في دمشق والتي تعتبر أيقونات بارزة تظهر مدى التقدم المعماري السوري، فهناك العديد منها أبرزها قصر العظم الذي صار الآن متحفا للتقاليد الشعبية، ومن القصور أيضا بيت جبرى و وكيل والسباعي وبيت نظام الدين وقصر النعسان وبيت الأمير عبد القادر الجزائري.
وهذي بعض الصور للمسجد جمعتها من عدة مواقع :
تحياتي
]lar hgr]dli ( hgls[] hghl,d ) > >>>> 2009 arab holidays
المفضلات