times
New Roman">
الأقصر

عاصمة مصر القديمة في عهد الإمبراطورية وتبعد عن القاهرة 670 كيلومتر




تعددت الأسماء التي أطلقت على الأقصر في تاريخها، واشهرها طيبه ومدينة المائة باب، كما وصفها هوميروس الشاعر الإغريقي في الإلياذة، ومدينة الشمس، ومدينة النور، ومدينة الصولجان، واطلق عليها العرب هذا الاسم: الأقصر، جمع الجمع لكلمة قصر حيث جمع كلمة قصر (قصور) وجمع التكثير أو جمع الجمع (الأقصر) وذلك نظرا للقصور والمعابد التي بها، مع بداية الفتح الإسلامي لمصر. وهي تعتبر المدينة مشتى سياحي رائع وبؤرة جذب لعشاق الحضارة الفرعونية. وتمتاز المدينة بطابعها الفريد الذي يميزها عن جميع بقاع العالم، حيث تعد من أهم مناطق الجذب السياحي في مصر، وتضم أكثر قدر من الآثار القديمة، التي لا يخلو مكان فيها من اثر ناطق بعظمة قدماء المصريين قبل الميلاد بآلاف السنين. تعتبر مدينة طيبة أو الأقصر الأثرية في جنوب مصر من أهم المدن الأثرية في العالم. ومن آثار المدينة الشهيرة: معبد الأقصر مجمع معابد الكرنك، معبد الدير البحري أو معبد حتشبسوت، تمثالي ممنون، معبد دير المدينة، مدينة هابو، معبد الرمسيوم، معبد سيتي الأول بالقرنة، مقابر وادي الملوك ومن أهم الملوك في هذا الوادي 1 مقابر الملك توت عنخ آمون، مقبرة سيتي الأول، مقبرة رمسيس الثالث، مقبره رمسيس السادسومقبره حور محب. ويوجد أيضا غربي الأقصر مقابر وادي الملكات. وأهم مابها من مقابر مقبره الملكة نفرتاري.
وتضم الأقصر الكثير من الآثار، أهمها معبد الأقصر ومعابد الكرنك ومتحف المدينة ومقابر وادي الملوك والملكات والمعابد الجنائزية، ومقابر الأشراف وغيرها من الآثار الخالدة. وكانت الأقصر شهدت اهتماما كبيرا بترميم آثارها ومتاحفها خلال السنوات الماضية، حيث تم افتتاح الطابق الثالث لمعبد الملكة حتشبسوت للمرة الأولى بعد ترميمه، كما يجري الانتهاء من ترميم مقبرة حور محب أكبر واهم مقابر وادي الملوك، إضافة إلى تركيب بوابات إلكترونية لجميع المواقع الأثرية المفتوحة لتأمينها ضد السرقة.
وتجذب الأقصر الشريحة الأكبر من السياحة الثقافية وغير الثقافيه الوافدة إلى مصر، وتعتبر الأقصر مخزن الحضارة المصرية القديمة وفيها أكثر من «800» منطقة ومزار اثري تضم أروع ما ورثته مصر من تراث إنساني. ظلت الأقصر (طيبة)، عاصمة لمصر حتى بداية الأسرة السادسة الفرعونية، حين انتقلت العاصمة إلى منف في الشمال.


بعض الآثار السياحية في الأقصر:

معبد الأقصر

شيده الإله (رع) الذي كان يحتفل بعيد زفافه إلى زوجته مرة كل عام فينتقل موكب الإله من معبد الكرنك بطريق النيل إلى معبد الأقصر، وهو بناؤه إلى الفرعونين (امنحتب الثالث، ورمسيس الثاني) ويبدأ مدخل المعبد بالصرح الذي شيده رمسيس الثاني وبه تمثالان ضخمان يمثلانه جالسا. ويتقدم المعبد مسلتان إحداهما ما زالت قائمة والأخرى تزين ميدان (الكونكورد) في باريس، ويلي هذا الصرح فناء رمسيس الثاني المحوط من ثلاث جوانب بصفين من الأعمدة على هيئة حزمة البردي المدعم. وفي الجزء الشمالي الشرقي يوجد الآن مسجد (أبو الحجاج) وباقي أجزاء المعبد شيدها امنحتب الثالث. ويبدأ بقاعة الأعمدة الضخمة ذات الأربعة عشر عمودا مقسمة إلى صفين ثم نصل إلى الفناء الكبير المفتوح ثم بهو الأعمدة الذي يضم 32 عمودا ثم غرفة القارب المقدس. وقد استطاع الإسكندر الأكبر أن يشيد مقصورة صغيرة له تحمل اسمه داخل مقصورة (امنحتب الثالث) ثم نصل في النهاية إلى حجرة قدس الأقداس وفيها التمثال المقدس وبها أربعة أعمدة.






معبد الكرنك

وهو أعظم دور العبادة في التاريخ القديم.ويضم معبد الإله (آمون) وزوجته (موت) وابنهما (الإله خنسو) إله القمر، وعرف الكرنك منذ الفتح العربي باسم الحصن، ويبدأ بطريق الكباش ممثلا للإله (آمون) وهو يرمز لقوة الخصب والنماء وقد نحت تحت رؤسها تماثيل الملك رمسيس الثاني، ويبدأ المعبد من صرح الملك (نختبو) من الأسرة 30 ومنه إلى الفناء الكبير ثم ثلاث مقاصير لثالوث طيبة العاصمة القديمة وهي الأقصر من عهد (سيتي الثاني)ومنه إلى صالة الأعمدة الكبرى التي تحوي 134 عمودا تتميز بارتفاعها عن باقي الأعمدة ثم نشاهد بعدها مسلة تحتمس الأول ثم مسلة حتسبشوت ثم قدس الأقداس ثم نصل إلى الفناء الذي يرجع إلى عهد الدولة الوسطى وبعده صالة الاحتفالات الضخمة ذات الأعمدة التي ترجع إلى عهد (تحتمس الثالث).





تمثالا ممنون

وهما كل ما تبقى من معبد تخليد ذكرى الفرعون (امنحتب الثالث)، ويصل ارتفاع التمثال منهما إلى 19مترا وثلث المتر، وقد أطلق الإغريق اسم (ممنون) عليهما عندما تصدع التمثال الشرقي منهما وأخرج صوتا شبهوه بالبطل الأسطوري (ممنون) الذي قتل في حروب طراووده وكان ينادي أمه (أيوس) إلهة الفجر كل صباح، فكانت تبكي عليه وكانت دموعها الندى.




تحــــــــياتي





lJJ]dkm hglhzm fhf ( hgHrwv ) holidays times